الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يحاسب من خلط عملا صالحا بعمل سيء

السؤال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى، السؤال هو: نويت أن أقوم بالخير فمثلا نويت الذهاب إلي المسجد للصلاة وعندما كنت في الطريق أغواني الشيطان وقمت بمعصية فهل أعاقب؟ أم أثاب؟ أم أنال الاثنين معا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله تعالى يثيب من نوى حسنة إذا عملها بعشر حسنات، وإذا لم يعملها يكتب له حسنة ما لم يقصد تركها والإعراض عنها، فإذا ذهب الإنسان إلى المسجد ونظر في طريقه إلى الحرام أو تكلم كلاماً محرماً أو نحو ذلك من المعاصي فإن ذلك لا يبطل حسنات عمله الصالح الذي نواه أو عمله، وإنما يكتب عليه ما عمل من المعاصي علماً بأن نظر الحرام في الطريق إلى المسجد قد يؤثر على مستوى الخشوع في الصلاة فينقص أجرها، وهناك بعض المعاصي تؤثر على الحسنات فتننقصها أو تبطلها.

وراجع فيها وفي المزيد عما تقدم الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41314، 73587، 55654.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني