الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصير المؤمن العامل للصالحات المرتكب للمعاصي

السؤال

هل إذا كان الشخص يرتكب ذنباً عقوبته اللعنة وعملاً جزاؤه الجنة فهل يدخل الجنة أو النار؟ مثلاً امرأة نامصة وقد مات لها أولاد صغار أو كافلة ليتيم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الشخص المؤمن الذي يرتكب الذنوب والمعاصي الموجبة للعقاب ويعمل أعمال الخير والطاعات التي توجب الثواب هو من الذي خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، تكتب عليه سيئاته كما تكتب حسناته، فإن تاب من سيئاته أو غفر الله له ذنوبه دخل الجنة، وإذا لم يتب من سيئاته فهو في مشيئة الله تعالى، فإما أن يتفضل الله تعالى عليه بالعفو والمغفرة، وإما أن يعذب في النار بحسب ذنوبه ومعاصيه ثم يخرج منها إلى الجنة.

وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر وأقوال بعض أهل العلم في عدة فتاوى منها: 108411، 40781، 108453، 109382.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني