الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاشتراك في مسابقة بإرسال رسالة تفوق التكلفة العادية

السؤال

كلكم تعرفون برنامج: الطريق إلى مكة ـ الذي يبث على قناة اقرأ، والذي يفوز فيه يمنح حجة على حساب المساكين الذين بعثوا برسائل باهظة الثمن ـ حيث يصل سعر رسالة الاشتراك دولارا ونصف دولار ـ بينما لا يتعدى السعر الطبيعي للرسالة 0.22 من الدولار، فبالله عليكم، أليس هذا نوع من القمار؟ مع العلم أن الشيخ محمد العريفي ـ وأنا أحبه جدا ـ عندما سأله أحد المتصلين في برنامجه على قناة أبو ظبي قبيل الإفطار قال له حلال وليس فيها شيء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت تكلفة رسائل المسابقة تزيد عن سعر الرسائل العادية ـ كما ذكرت ـ فلا يجوز الاشتراك فيها، لكونها قمارا، إذ التكلفة الزائدة إنما يبذلها صاحبها من أجل الحصول على الجائزة، وقد يكون ذلك وقد لا يكون، فهو إما أن يربح الجائزة أو يخسر ما تكلفه في سبيلها، وهذا من القمار المحرم، كما بينا في جملة من الفتاوى منها الفتاوى التالية أرقامها: 131753، 72826، 18368.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني