الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للزوجة قبول عطاء زوجها لتكمل ثمن ذبيحتها المنذورة

السؤال

زوجتي لا تعمل، ولكن عندها دخل من إرث، ولها ريع من الإرث، ونذرت لله ذبيحة وليس لديها المال الكافي للوفاء بالنذر، فهل يجوز أن أكمل لها باقي المبلغ من مالي؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فلا حرج على الزوج في مساعدة زوجته بماله لتفي بنذرها، فإن في ذلك إعانة على الخير وهو مرغب فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم.

وفي مسلم ـ كذلك ـ من حديث جابر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.

ولا حرج عليها في قبول العطاء من زوجها لتكمل قيمة الذبيحة المنذورة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني