الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ممارسة من عنده سرعة القذف الاستمناء بحجة إعفاف الزوجة

السؤال

لم تنفع الأدوية البخاخة في تأخير القذف عندي، ولم ينفع معي إلا الاستمناء قبل الجماع، ولو لم أفعل ذلك فسأترك زوجتي محتاجة، ومتعطشة للعلاقة الكاملة التي تعفها.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الاستمناء محرم، وله أضرار كثيرة، فلا يجوز للمسلم الإقدام عليه، ولا يجوزه، ولا يبرره ما ذكرت، ويمكنك أن تراجع بعض أدلة تحريمه، وما فيه من أضرار في الفتوى رقم: 7071.

وإن كان باستطاعتك أن تأتي أهلك بعد الاستمناء، فهذا يفيد أنك يمكن أن تأتيها مرة ثانية بعدما يحصل القذف في الأولى؛ وبهذا تقضي لها حاجتها دون أن تقع في معصية العادة السيئة، وراجع الفتويين التاليتين: 157063 - 121931.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني