الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من العيوب ما لا تلزم المرأة بإخبار الزوج به

السؤال

هل يجوز للمقبلة على الزواج أن تخفي حقيقة عيب في جسمها ؟؟مثلا : أنا أعاني _أعزكم الله- من عدم بروز الحلمة من أحد الثديين.وعندما دهبت إلى طبيبة قالت لي إن وضعي طبيعي جدا..وهدا لا يعيق عملية الرضاعة..فمادا أفعل ؟؟هل أخبر الخطيب بذلك أم لا ؟؟وشكرا جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكر في السؤال ليس عيباً يلزم المرأة أو وليها إخبار الزوج به، لاسيما وقد قالت الطبيبة المختصة إنه لا يؤثر على الرضاع، وقد ذكرنا ضابط العيب الذي يوجب الخيار ويلزم المرأة إخبار الزوج به، في الفتوى رقم: 37392، والفتوى رقم: 19935

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني