الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقد النية على فعل الخير لا يلزم منه شيء

السؤال

بعد ذبح عقيقة عقدت النية لإعطاء شخص ما منها ولكن بالخطأ تم التصرف في نصيبه فما الحكم في ذالك؟
وجزاكم الله كل خير ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مجرد عقد النية على فعل الخير أو الطاعة أو النافلة لا يلزم منه شيء، وخاصة إذا كان ذلك لم يتم فعله عن طريق الخطأ، فنرجو أن يكتب الله تعالى لك أجر ذلك العمل.

ففي الصحيحين وغيرهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة...

هذا إذا لم يصاحب تلك النية نذر، وهو ما لم يقع للسائل الكريم، ولو وقع نذر لوجب الوفاء به، لقول الله تعالى: وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ {الحج: 29}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني