الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نذر أن لا يكلم شخصا فكلمه

السؤال

شخص نذر أن لا يكلم شخصا آخر ولكن لظروف تكلم وتصالح مع ذلك الشخص فماذا يعمل بالنذر؟وشكرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هذا الشخص نذر هجران الشخص المذكور لحظ نفسه أكثر من ثلاثة أيام فما أقدم عليه يعتبر نذر معصية، لأن المسلم لا يجوز له هجر أخيه المسلم أكثر من ثلاث ليال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم. وجمهور أهل العلم على أن نذر المعصية لا يترتب عليه لزوم شيء سوى التوبة إلى الله تعالى، ومن أهل العلم من يرى أنه تلزم به كفارة يمين. وراجع التفصيل في الفتوى رقم:13567. وللفائدة راجع الفتوى رقم: 8000.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني