الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط صحة نكاح من لا يستطيع المعاشرة

السؤال

ما هو رأي الدين في الرجل الذي لا يستطيع مجامعة النساء وذلك لأسباب خلقيه لم يستطيع دكتور علاجه المسمي (خسي)، علما بأن مثل هذا النوع من البشر له نفس رغبة وشهوة أقرانه من البشر، الرجاء من فضيلتكم التكرم بالإجابة الصادقة لأن هذا السؤال يؤرقني كثيراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هذا الرجل المذكور بهذا الوصف فلا يجوز له أن يقدم على الزواج ألا بعد إبداء عيبه لمن ينوي الزواج بها، فإن قبلت به جاز له الزواج منها، وإن لم يخبرها عد غاشاً والمرأة مخيرة بين البقاء معه على هذا الحال أو فسخ النكاح، كما هو مبين في الفتوى رقم: 2438.

وننصح مثل هذا الرجل بالصوم فإن فيه تخفيفا مما هو فيه، كما أرشد إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يستطع الصوم، كما ننصحه بالابتعاد عن المثيرات من صور في المجلات والقنوات ونحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني