الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليست الطهارة شرطا في التوبة

السؤال

هل جائز أن أتوب إلى الله وأنا غير مطهر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن شروط التوبة إذا كان الذنب فيما بين العبد وربه هي الإقلا ع عن الذنب والندم على فعله والعزم على ألا يعود إليه، وإن كان الذنب مما يتعلق بحقوق الناس فيزيد مع الشروط المتقدمة رد المظالم. كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 4603، ولم يذكر العلماء أن الطهارة شرط في التوبة، فتصح بدون طهارة إلا أن الوضوء مما يكفر الله تعالى به الخطايا كما ورد في الحديث الصحيح، والمحافظة على الطهارة في سائر الأوقات أمر مستحب، وإذا أراد التائب أن يدعو الله تعالى فمن الأمور المستحبة في الدعاء أن يكون الداعي متطهرا مستقبل القبلة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني