الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هذه دلالة على الخير وليست رشوة

السؤال

أنا موظفة بإحدى الجهات التابعة للدولة لي صديقة تعاني من مرض منذ ما يقارب 8 سنوات وظروفها المادية صعبة، والمكان الذي أشتغل فيه قسم المشتريات أتعامل مع شركات وجهات تقوم بتوريد بضاعة للشركة معاملتي معهم الحمد لله فيما يرضي ربنا سبحانه وتعالى ومن بين هذه الشركات شركة إيرادها والحمد لله يفوق المليونين في شهر كلمت أحد مندوبيها وحكيت له عن صديقتي ظروفها المادية والصحية وقام بمساعدتي وأعطاني مبلغا مالي يقرب 11000.00 أحد عشر ألف دولار، فهل هذا يعتبر رشوة أم لا، مع العلم بأن معاملته هو وغيره تتم على أكمل وجه دون تحيز لأحد منهم، وقال لي هذه صدقة لله، وصديقتي الآن تستعد للسفر لتقوم بالعلاج، ولا تنسوني وتنسوها من الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الظاهر والله أعلم أن هذا المبلغ يعتبر صدقة تصدق بها هذا الشخص على هذه المريضة لقوله هذه صدقة لله، وهي لا تعتبر رشوة لأنك أنت لست مستفيدة من هذا المال، ونرجو الله أن يعطيك أنت أجر الدلالة على الخير ويعطي ذلك الشخص أجر مساعدة المحتاجين، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76374، 18320، 80992.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني