الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3478 وقال أبو بكر : حدثنا الفضل بن دكين ، ثنا بشير بن المهاجر ، ثنا عبد الله بن بريدة ، عن أبيه رضي الله عنه قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول : " إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب ، يقول : هل تعرفني ؟ فيقول له : ما أعرفك . فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تاجر . قال : فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما [ ص: 325 ] أهل الدنيا ، فيقولان : بم كسبنا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن ، ثم يقال : اقرأ واصعد في درجة الجنة وغرفها ، فهو في صعود ما دام كان يقرأ ، هذا كان أو ترتيلا "

                                                                                        هذا إسناد حسن ، روى ابن ماجه من أوله إلى قوله : أسهرت ليلك

                                                                                        حسن .

                                                                                        [ ص: 326 ] [ ص: 327 ] [ ص: 328 ] [ ص: 329 ] [ ص: 330 ] [ ص: 331 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية