الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3479 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو همام ، أخبرني ابن وهب ، أخبرني حيوة عن عقيل بن خالد ، عن سلمة ابن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ، وأنزل القرآن من سبعة أبواب ، على سبعة أحرف : زاجر ، وآمر ، وحلال وحرام ، ومحكم ومتشابه ، وأمثال ، فآمنوا بحلاله وحرموا حرامه ، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا : آمنا به كل من عند ربنا .

                                                                                        [ ص: 332 ] [ ص: 333 ] [ ص: 334 ]

                                                                                        3479 \ 2 - وقال البزار : حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، ثنا أيوب بن سليمان بن بلال ، حدثنا ابن أبي أويس ، يعني أبا بكر ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد بن عجلان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنزل القرآن على سبعة أحرف ، لكل حرف منها ظهر وبطن "

                                                                                        وقال : لم يروه عن الهجري إلا ابن عجلان ، ولا رواه هكذا إلا الهجري .

                                                                                        [ ص: 335 ]

                                                                                        3479 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا سهل بن زنجلة الرازي ، ثنا ابن أبي أويس ، عن أخيه ، عن سليمان به .

                                                                                        [ ص: 336 ] [ ص: 337 ] [ ص: 338 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية