378  - حدثنا  صالح بن أحمد بن حنبل ،  قال : قلت لأبي يوما : إن فضلا الأنماطي  جاء إليه رجل ، فقال : " اجعلني في حل قال : لا جعلت أحدا في حل أبدا ، قال : فتبسم ، فلما مضت أيام قال : يا بني ، مررت بهذه الآية : فمن عفا وأصلح فأجره على الله  ، فنظرت في تفسيرها ، فإذا هو : إذا كان يوم القيامة قام مناد ، فنادى : لا يقوم إلا من كان أجره على الله ، فلا يقوم إلا من عفا ، فجعلت الميت في حل من ضربه إياي ثم جعل يقول : وما على رجل ألا يعذب الله بسببه أحدا   " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					