الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

الخرائطي - محمد بن جعفر بن سهل السامري الخرائطي

916 - حدثنا محمد بن جابر الضرير ، حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمر ، كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم أن هذا الأمر ، تسميه بعينه الذي تريده ، خير لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره ، وبارك لي فيه ، وإن كنت تعلمه شرا لي مثل الأول فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به أو قال : في عاجل أمري وآجله " . [ ص: 299 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية