الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                41 - ادعى فأنكر فصالحه ثم ظهر بعده أن لا شيء عليه بطل الصلح 42 - كما في العمادية من العاشر

                التالي السابق


                ( 41 ) قوله : ادعى فأنكر فصالحه .

                قيل عليه : هذا نقيض ما تقدم في الصفحة المقابلة أنه أقر أنه مبطل في دعواه يبطل الصلح إن كان بعده فتأمل . ( 42 ) قوله : كما في العمادية .

                قال بعض الفضلاء : لم أره صريحا في العمادية بعد التفحص البالغ ، وإنما هو في جامع الفصولين في العاشر وليس فيه لفظ " فأنكر " ( انتهى ) .

                والله أعلم




                الخدمات العلمية