فوائد : الأولى : الجمهور ; على أنه لم يكن من الجن نبي ، وأما قوله تعالى : {  يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم      } .   [ ص: 414 ] فتأولوه على أنهم رسل عن الرسل سمعوا كلامهم فأنذروا قومهم ، لا عن الله تعالى . وذهب  الضحاك   وابن حزم  
20 - على أنه كان منهم نبي تمسكا بحديث {  وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة     }  
21 - قال : وليس الجن من قومه ولا شك أنهم أنذروا فصح أنه جاءهم أنبياء منهم . الثانية  
22 - قال  البغوي  في تفسير الأحقاف : وفيه دليل على أنه عليه السلام   [ ص: 415 ] 
23 - كان مبعوثا إلى الإنس والجن جميعا ، قال  مقاتل  رحمه الله : لم يبعث قبله نبي إلى الإنس والجن  
     	
		 [ ص: 414 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					