استئذان الأبوين في الرحلة  
 1692  - أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدي  بأصبهان ،  نا محمد بن علي بن عمران ،  نا عبد الله بن عمر بن شوذب المقرئ  قال : أخبرني عثمان بن سعيد الخباز ،  نا  الحسن بن صالح  قال : سمعت أحمد بن داود  يقول : " ليس لأبوي الرجل الذي يرحل في الحديث طاعة " . قال  أبو علي :   " لأن الله تعالى قال ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم   ) فطلب العلم فريضة على كل مسلم ، وقد أوجب الله الرحلة في طلب العلم   " . 
* قال  أبو بكر :  والطلب المفروض على كل مسلم إنما هو طلب العلم الذي لا يسع جهله ، فتجوز الرحلة بغير إذن الأبوين إذا لم يكن ببلد الطالب من يعرفه واجبات الأحكام ، وشرائع الإسلام ، فأما إذا كان قد عرف علم المفترض عليه ، فتكره له الرحلة إلا بإذن أبويه . 
				
						
						
