الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            1830 - وقد أخبرني بالحديث أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام [ ص: 270 ] بأصبهان ، نا محمد بن جعفر بن حفص المغازلي ، نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا يحيى بن الفضل ، نا أبو عامر العقدي ، نا إبراهيم ، عن إبراهيم ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، والحارث بن سويد ، قالا : " رجعنا من مكة ، فمررنا بأبي ذر ، فقال : من أين أقبلتما ؟ قلنا : من الحج ، قال : لعلكما تمتعتما ؟ قلنا : لا ، قال : فلا تفعلا ، فإنها لم تكن لأحد غيرنا " .

                                                            قال أبو بكر : إبراهيم الأول ابن طهمان ، والثاني ابن مهاجر ، والثالث التيمي ، قال أبو بكر : وهذا القول أصح من الأول .

                                                            يتلوه إن شاء الله المذاكرة مع الأقران والأتراب

                                                            والحمد لله وصلاته على سيدنا محمد النبي وعلى آله وسلامه

                                                            سمع الجزء جميعه على الشيخ أبي القاسم المبارك بن محمد بن الحسن المعروف بالبزوري ، أبقاه الله . بحق إجازته عن المصنف رحمة الله عليه ، الشيخ الإمام أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري ، وبناته فاطمة وزينب ، وحضرت ليلى ورابعة وفتاه نافع ، بقراءة حامد بن أبي الفتح بن أبي بكر المديني الأصبهاني ، وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وخمسمائة .

                                                            [ ص: 271 ] الجزء العاشر من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب

                                                            السامع

                                                            تصنيف الشيخ الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي

                                                            [ ص: 272 ]

                                                            [ ص: 273 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية