إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك أبو إسحاق
وولي إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان في اليوم الذي مات فيه أخوه ، وكانت أمه أم ولد ، وكان يلقب بصلبان باسم مجنون ، [ ص: 322 ] وكان عندهم بدمشق ، وبقي في العمل ثلاثة أشهر ، ثم قدم مروان بن محمد دمشق وراوده على أن يخلع نفسه بعد أن قاتله مروان ; فسمي المخلوع ، وبقي بعد ذلك مدة إلى أن مات بدمشق ، وقد قيل : إن هو الذي قتله وصلبه ، وكان اليوم الذي خلع فيه مروان بن محمد إبراهيم بن الوليد يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من شهر صفر سنة سبع وعشرين ومائة .