باب الحاء

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : وممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ممن ابتدأ اسمه على الحاء .

الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم [ ص: 68 ] ابن فاطمة الزهراء ، كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، كنيته أبو محمد ، سم حتى نزل كبده ، وأوصى إلى أخيهالحسين : إذا أنا مت فاحفر لي مع أبي وإلا ففي بيت علي nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة وإلا ففي البقيع ، ولا ترفعن في ذلك صوتا ، فمات في شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين بعدما مضى من إمارة معاوية عشر سنين ، وهو ابن تسع وأربعين سنة ، وصلى عليه nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص قدمه الحسين وقال : تقدم فلولا أنها سنة ما قدمتك ، ثم أمر الحسين أن يحفر له في بيت علي nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة ، فبلغ ذلك بني أمية فأقبلوا وعليهم السلاح وقالوا : والله لا نتخذ القبور مساجد ، فنادى الحسين في بني هاشم فأقبلوا بالسلاح ، ثم ذكر الحسين قول أخيه : لا ترفعن في ذلك صوتا ، فحفر له بالبقيع ، ودفن هناك عليه السلام في أحسن مقام .

بَابُ الْحَاءِ

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ : وَمِمَّنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنِ ابْتَدَأَ اسْمُهُ عَلَى الْحَاءِ .

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ [ ص: 68 ] ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، سُمَّ حَتَّى نَزَلَ كَبِدَهُ ، وَأَوْصَى إِلَى أَخِيهِالْحُسَيْنِ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَاحْفِرْ لِي مَعَ أَبِي وَإِلَّا فَفِي بَيْتِ عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=129وَفَاطِمَةَ وَإِلَّا فَفِي الْبَقِيعِ ، وَلَا تَرْفَعَنَّ فِي ذَلِكَ صَوْتًا ، فَمَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بَعْدَمَا مَضَى مِنْ إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ عَشْرُ سِنِينَ ، وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=74سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَدَّمَهُ الْحُسَيْنُ وَقَالَ : تَقَدَّمْ فَلَوْلَا أَنَّهَا سُنَّةٌ مَا قَدَّمْتُكَ ، ثُمَّ أَمَرَ الْحُسَيْنُ أَنْ يُحْفَرَ لَهُ فِي بَيْتِ عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=129وَفَاطِمَةَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ بَنِي أُمَيَّةَ فَأَقْبَلُوا وَعَلَيْهِمُ السِّلَاحُ وَقَالُوا : وَاللَّهِ لَا نَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ ، فَنَادَى الْحُسَيْنُ فِي بَنِي هَاشِمٍ فَأَقْبَلُوا بِالسِّلَاحِ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحُسَيْنُ قَوْلَ أَخِيهِ : لَا تَرْفَعَنَّ فِي ذَلِكَ صَوْتًا ، فَحُفِرَ لَهُ بِالْبَقِيعِ ، وَدُفِنَ هُنَاكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَحْسَنِ مَقَامٍ .