، من أهل الكوفة ، يروي عن : داود بن نصير الطائي العابد ، كنيته أبو سليمان حميد الطويل ، روى عنه : وإسماعيل بن أبي خالد إسماعيل ابن علية ومصعب بن المقدام وإسحاق بن منصور السلولي ، مات سنة ستين ومائة هو وإسرائيل بن يونس في أيام ، قيل : قبل الثوري وكان داود من الفقهاء ممن كان يجالس ، ثم عزم على العبادة فجرب نفسه على السكوت ، فكان يحضر المجلس وهم يخوضون وهو لا ينطق ، فلما أتى عليه سنة وعلم أنه يصبر على أن لا يتكلم في العلم غرق كتبه في الفرات ولزم العبادة ، وورث عشرين دينارا أكلها في عشرين سنة ثم مات ، ولم يأخذ من السلطان عطية ولا قبل من الإخوان هدية . أبا حنيفة