باب قول الله عز وجل إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
هذا البيان أن المراد والله أعلم أنه يغفر لمن يشاء ذنبه - الذي هو دون الشرك - فلا يعاقبه عليه، ولا يغفره لمن يشاء ويعاقبه عليه، ثم يكون عاقبته الجنة قال الله تعالى ولا يخلد في النار من وافى القيامة مؤمنا. إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا وفي تخليد المؤمن مع الكفار في النار تضييع ما أحسن من الإيمان بالله وكتبه ورسله. وقال إن الله لا يظلم مثقال ذرة .
19 - أخبرنا أنبأ أبو عبد الله الحافظ، أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثني حدثني محمد بن نعيم، إسماعيل بن سالم، أنبأ هشيم، ثنا خالد، عن عن أبي قلابة، أبي الأشعث الصنعاني، قال: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء "أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا يعضه بعضنا بعضا، فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أتى منكم حدا فأقيم عليه فهو كفارته ومن ستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له". عبادة بن الصامت، عن
رواه في الصحيح عن مسلم إسماعيل بن سالم، وأخرجاه من حديث عن أبي إدريس الخولاني عبادة ". [ ص: 66 ]