باب ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون وقوله: قول الله عز وجل في المجرمين: ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ ، والبيان أن والبيان أن أهل النار من الكفار لا يموتون، وهم فيها خالدون، أهل الجنة من المسلمين لا يموتون فيها، وهم فيها خالدون.
584 - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير القاضي بالكوفة، أنبأ أبو جعفر بن محمد بن علي بن دحيم، أنبأ أنبأ أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا يعلى بن عبيد، ح أخبرنا الأعمش، أنبأ أبو الحسين بن بشران، أبو جعفر الرزاز، ثنا أبو الحسين، ثنا ح وأخبرنا أحمد بن عبد الجبار، أبو عبد الله الحافظ، قالا: ثنا وأبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن أبو معاوية، عن الأعمش، أبي صالح، أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "فيوقف بين الجنة والنار" ، قال: " فيقال: يا أهل الجنة، هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون، ويقولون: نعم، هذا الموت "، قال: " فيقال: يا أهل النار، هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون وينظرون، ويقولون: نعم، هذا الموت "، قال: "فيؤمر به فيذبح" ، قال: " ثم يقال: يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت "، [ ص: 321 ] ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح" ، وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة يعني في الدنيا " لفظ حديث عن رواه أبي معاوية في الصحيح عن مسلم وغيره، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه أبي معاوية. عن البخاري عمر بن حفص، عن أبيه، عن وأخرجه الأعمش أيضا من حديث البخاري الأعرج، عن مختصرا. أبي هريرة