باب قول الله عز وجل: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة    . 
446 - أخبرنا  أبو بكر بن فورك،  أنبأ  عبد الله بن جعفر،  ثنا  يونس بن حبيب،  ثنا  أبو داود،  ثنا همام بن سلمة،  ح وأخبرنا أبو حامد أحمد بن أبي خلف الصوفي الإسفراييني  بها  قال: ثنا أبو بكر محمد بن يزداد بن مسعود،  ثنا محمد بن أيوب بن يحيى،  أنبأ  موسى بن إسماعيل،  وعلي بن عثمان،  قالا: ثنا  حماد بن سلمة،  ثنا ثابت،  عن  عبد الرحمن بن أبي ليلى،  عن صهيب،  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  "إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد أن يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا" ،  قال: " فيقولون: ما هو؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، وينجينا من النار؟ فيكشف الحجاب، فينظرون إلى الله عز وجل، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه " لفظ حديث الإسفراييني،  وفي رواية أبي داود:  وقال: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة  أخرجه  مسلم  في الصحيح من حديث  عبد الرحمن بن مهدي،   ويزيد بن هارون،  جميعا عن  حماد بن سلمة.  وفي رواية أبي داود  قال: قال:  " إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا، فيقولون: وما هو؟ أليس  [ ص: 262 ] يبيض وجوهنا، ويثقل موازيننا، وأدخلنا الجنة، فيقال لهم ذلك ثلاثا، فيتجلى لهم، فينظرون، فيكون ذلك عندهم أعظم مما أعطوه ". 
				
						
						
