باب ما جاء في صفة حور العين، والولدان، والغلمان  
قال الله عز وجل فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان  إلى قوله: كأنهن الياقوت والمرجان  ، وقال: حور مقصورات في الخيام  ، وقال: وعندهم قاصرات الطرف أتراب  ، وقال: وزوجناهم بحور عين  ، وقال: وحور عين  كأمثال اللؤلؤ المكنون  جزاء بما كانوا يعملون  ، إلى قوله: إنا أنشأناهن إنشاء  فجعلناهن أبكارا  عربا أترابا  ، وقال: وعندهم قاصرات الطرف عين  كأنهن بيض مكنون  ، وقال: ولهم فيها أزواج مطهرة  ، وغير ذلك من الآيات التي وردت في هذا المعنى. وقال: ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا  ، وقال: ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون   . 
				
						
						
