ثم شرع يتكلم على المواضعة وهي  [ ص: 497 ] نوع من الاستبراء إلا أنها تختص بمزيد أحكام ولذا أفردها بالذكر فقال   ( وتتواضع ) الأمة ( العلية ) أي الرائعة الجيدة التي تراد للفراش وجوبا أقر البائع بوطئها أو لا ( أو وخش ) بسكون الخاء أي خسيسة تراد للخدمة ( أقر البائع بوطئها )  فإن لم يقر به فلا مواضعة وإنما يستبرئها المشتري ( عند من يؤمن ) متعلق بتتواضع فحقيقة المواضعة جعل الأمة المشتراة زمن استبرائها عند أمين مقبول خبره من رجل ذي أهل أو امرأة أمينة ( والشأن ) أي المستحب ( النساء ) وظاهره أن الرجل الأمين الذي لا أهل ، ولا محرم له يكفي والمعتمد عدم الكفاية . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					