الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                            أما قوله تعالى : ( واتقون ) ففيه مسائل :

                                                                                                                                                                                                                                            المسألة الأولى : إن قوله : ( واتقون ) فيه تنبيه على كمال عظمة الله وجلاله وهو كقول الشاعر :


                                                                                                                                                                                                                                            أنا أبو النجم وشعري شعري



                                                                                                                                                                                                                                            المسألة الثانية : أثبت أبو عمرو الياء في قوله : ( واتقون ) على الأصل ، وحذفها الآخرون للتخفيف ودلالة الكسر عليه .

                                                                                                                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                            الخدمات العلمية