الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4841 ) فصل : ابنا عم أحدهما زوج . فللزوج النصف ، والباقي بينهما نصفان عند الجميع . فإن كان الآخر أخا من أم ، فللزوج النصف ، وللأخ السدس ، والباقي بينهما ، أصلها من ستة ، للزوج أربعة ، وللأم اثنان ، وترجح بالاختصار إلى ثلاثة . وعند ابن مسعود ، الباقي للأخ ، فتكون من اثنين ، لكل واحد منهما سهم .

                                                                                                                                            ثلاثة بني عم ، أحدهم زوج ، والآخر أخ من أم ، فللزوج النصف ، وللأخ السدس ، والباقي بينهما على ثلاثة ، أصلها من ستة ، يضرب فيها الثلاثة ، تكن ثمانية عشر ، للزوج النصف تسعة ، وللأخ ثلاثة يبقى ستة بينهم ، على ثلاثة فيحصل للزوج أحد عشر ، وهي النصف والتسع ، وللأخ خمسة ، وهي السدس والتسع ، وللثالث التسع سهمان ، فإن كان الزوج ابن عم لأبوين ، فالباقي كله له ، وإن كان هو والثالث من أبوين ، فالثلث الباقي بينهما ، وتصح من ستة ، للزوج الثلثان ، ولكل واحد من الآخرين سدس . وابن مسعود في جميع ذلك يجعل الباقي بعد فرض الزوج للذي هو أخ من أم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية