فصل ويلزم الجيش طاعة الأمير .
لقوله تعالى { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } صلى الله عليه وسلم وقوله صلى الله عليه وسلم : { من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن أطاع أميري ، فقد أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن عصى أميري فقد عصاني } رواه النسائي .
( و ) يلزمهم ( النصح له ) لحديث " الدين النصيحة " ولأن نصحه نصح للمسلمين ; ولأنه يدفع عنهم ، فإذا نصحوه كثر دفعه ، وفي الأثر " إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " ومعناه : يكف .
( و ) يلزمهم ( الصبر معه في اللقاء وأرض العدو ) لقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا } [ ص: 69 ] ولأنه من أقوى أسباب النصر والظفر .


