باب قسمة الغنيمة .
يقال : غنم فلان الغنيمة يغنمها واشتقاقها من الغنم وأصلها الربح والفضل والمغنم مرادف للغنيمة والأصل فيها قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول } الآية وقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا } وقد اشتهر ، وصح أنه صلى الله عليه وسلم قسم الغنائم " وكانت في أول الإسلام خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=1يسألونك عن الأنفال } الآية ، ثم صارت أربعة أخماسها للغانمين ، وخمسها لغيرهم ( وهي ما أخذ من مال حربي ) خرج به ما يؤخذ من أموال أهل الذمة من جزية ، وخراج ، ونحوه ( قهرا بقتال ) خرج به ما جلوا ، وتركوه فزعا ، وما يؤخذ منهم من العشر إذا اتجروا إلينا ، ونحوه .
( وما ألحق به ) أي : بالمأخوذ بالقتال ( كهارب ) استولينا عليه ( وهدية الأمير ونحوهما ) كالمأخوذ في فداء الأسرى ، وما يهدى لبعض قواد الأمير بدار
[ ص: 78 ] حرب
nindex.php?page=treesubj&link=8418 ( ولم تحل ) الغنائم ( لغير هذه الأمة ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33014لم تحل الغنائم لقوم سود الرءوس غيركم ، كانت تنزل نار من السماء تأكلها } متفق عليه .
بَابُ قِسْمَةِ الْغَنِيمَةِ .
يُقَالُ : غَنِمَ فُلَانٌ الْغَنِيمَةَ يَغْنَمُهَا وَاشْتِقَاقُهَا مِنْ الْغُنْمِ وَأَصْلُهَا الرِّبْحُ وَالْفَضْلُ وَالْمَغْنَمُ مُرَادِفٌ لِلْغَنِيمَةِ وَالْأَصْلُ فِيهَا قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=41وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ } الْآيَةَ وَقَوْلُهُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا } وَقَدْ اشْتَهَرَ ، وَصَحَّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَّمَ الْغَنَائِمَ " وَكَانَتْ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ خَاصَّةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=1يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَنْفَالِ } الْآيَةَ ، ثُمَّ صَارَتْ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسِهَا لِلْغَانِمِينَ ، وَخُمْسُهَا لِغَيْرِهِمْ ( وَهِيَ مَا أُخِذَ مِنْ مَالِ حَرْبِيٍّ ) خَرَجَ بِهِ مَا يُؤْخَذُ مِنْ أَمْوَالِ أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنْ جِزْيَةٍ ، وَخَرَاجٍ ، وَنَحْوِهِ ( قَهْرًا بِقِتَالٍ ) خَرَجَ بِهِ مَا جَلُوا ، وَتَرَكُوهُ فَزَعًا ، وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهُمْ مِنْ الْعُشْرِ إذَا اتَّجَرُوا إلَيْنَا ، وَنَحْوِهِ .
( وَمَا أُلْحِقَ بِهِ ) أَيْ : بِالْمَأْخُوذِ بِالْقِتَالِ ( كَهَارِبٍ ) اسْتَوْلَيْنَا عَلَيْهِ ( وَهَدِيَّةِ الْأَمِيرِ وَنَحْوِهِمَا ) كَالْمَأْخُوذِ فِي فِدَاءِ الْأَسْرَى ، وَمَا يُهْدَى لِبَعْضِ قُوَّادِ الْأَمِيرِ بِدَارِ
[ ص: 78 ] حَرْبٍ
nindex.php?page=treesubj&link=8418 ( وَلَمْ تَحِلَّ ) الْغَنَائِمُ ( لِغَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ) لِحَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33014لَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لِقَوْمٍ سُودِ الرُّءُوسِ غَيْرِكُمْ ، كَانَتْ تَنْزِلُ نَارٌ مِنْ السَّمَاءِ تَأْكُلُهَا } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .