الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وله ) أي : للمقترض ( الشراء به ) أي : بالقرض ( من مقرضه ) نقله مهنا لأنه ملكه فكان له التصرف فيه بما شاء ( ولا يملك المقرض استرجاعه ) أي : القرض للزومه من جهته بالقبض ( ما لم يفلس القابض ، ويحجر عليه ) للفلس قبل أخذ شيء من بدله فله الرجوع به ، كما يأتي في الحجر ( وله ) أي : المقرض ( طلب بدله ) أي : القرض ( في الحال ) مطلقا ; لأن القرض يثبت في الذمة حالا فكان له طلبه كسائر الديون الحالة ; ولأنه سبب يوجب رد المثل أو القيمة فكان حالا كالإتلاف .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية