( ولو كان الضمان والقضاء ) بغير إذن المضمون عنه    ( أو ) كان أحدهما أي : القضاء أو الضمان ( بغير إذن المضمون عنه ) وأجاب في المغني والشرح عن قضية  أبي قتادة  رضي الله عنه : بأنه تبرع بالضمان والقضاء ; قصدا لتبرئة ذمته أي : الميت ليصلي صلى الله عليه وسلم عليه ، مع علمه بأنه لم يترك وفاء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					