( وإذا طالب الكفيل به بالحضور معه ) لرب الحق    ( لزمه ذلك ، إن كانت الكفالة بإذنه ) ولو لم يطالبه به رب الحق ; لأنه شغل ذمته من أجله بإذنه فلزمه تخليصه ، كما لو استعار منه عبده ليرهنه ( أو طالبه ) أي : الكفيل ( صاحب الحق بإحضاره ) أي : المكفول به ، وإن لم يكفله له بإذنه ; لأن حضور المكفول به حق للمكفول له وقد استناب الكفيل في ذلك بمطالبته به أشبه ما لو صرح بالوكالة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					