( ويعتبر ) لصحة الوكالة ( تعيين وكيل )  فلو قال : وكلت أحد هذين لم تصح للجهالة و . 
( قال في الانتصار : فلو وكل زيدا وهو لا يعرفه ) لم تصح لوقوع الاشتراك في العلم فلا بد من معرفة المقصود ، إما بنسبة ، أو إشارة إليه أو نحو ذلك مما يعينه ( أو لم يعرف الوكيل موكله    ) بأن قيل له : وكلك زيد ولم ينسب له ، ولم يذكر له من وصفه أو شهرته ما يميزه ( لم يصح ) ذلك للجهالة . 
				
						
						
