ولو
nindex.php?page=treesubj&link=16412_16530قال : أنت طالق إن خرجت من بيتي ، ولا نية له فخرجت من البيت إلى الحجرة لم يحنث ; لأنها ليست بخارجة من البيت .
( ألا ترى ) أن المعتدة لا تمنع من ذلك ؟ بقوله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن } ، ولأن مقصوده من هذا أن لا يراها الناس ، وإنما يكون ذلك بالخروج إلى السكة لا بالخروج إلى الحجرة ; لأن الحجرة من حرزه لا يدخلها أحد إلا بإذنه لمنزله
وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=16412_16530قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ إنْ خَرَجْتِ مِنْ بَيْتِي ، وَلَا نِيَّةَ لَهُ فَخَرَجَتْ مِنْ الْبَيْتِ إلَى الْحُجْرَةِ لَمْ يَحْنَثْ ; لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِخَارِجَةٍ مِنْ الْبَيْتِ .
( أَلَا تَرَى ) أَنَّ الْمُعْتَدَّةَ لَا تُمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ ؟ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ } ، وَلِأَنَّ مَقْصُودَهُ مِنْ هَذَا أَنْ لَا يَرَاهَا النَّاسُ ، وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ بِالْخُرُوجِ إلَى السِّكَّةِ لَا بِالْخُرُوجِ إلَى الْحُجْرَةِ ; لِأَنَّ الْحُجْرَةَ مِنْ حِرْزِهِ لَا يَدْخُلُهَا أَحَدٌ إلَّا بِإِذْنِهِ لِمَنْزِلِهِ