الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( فرع ) : قال ابن عرفة المتيطي إذا ثبتت مقالتهما ، وزوجيتهما سجنه الإمام الباجي اختلف في سجنه فسألت أبا عمران بن عبد الملك فقال : يسجن لقول مالك فيها أنه قاذف انتهى ، ونقله في التوضيح ( تنبيه ) قال ابن الحاجب : وصفته أن يقول أربع مرات أشهد بالله ، وقال محمد بن يزيد : الذي لا إله إلا هو قال في التوضيح : قال ابن عبد السلام : وظاهر كلام المؤلف أنه اختلف ابتداء هل يزيد الذي لا إله إلا هو ، وظاهر ما حكاه غيره أنه يقوله ، وإنما الخلاف إذا تركه خليل ، وفيه نظر فقد ذكر المتيطي وابن شاس القولين كما ذكره المصنف انتهى قلت ، والظاهر ما قاله ابن عبد السلام ، وسيأتي للمصنف في باب الشهادات أن اليمين في كل حق بالله الذي لا إله إلا هو ، فيحمل كلام المتيطي وابن شاس على ما قاله ابن عبد السلام انتهى .

                                                                                                                            ( فرع ) : قال ابن عرفة اللخمي : في لزوم إني لمن الصادقين قولان للموازية ، ولها ، والصواب الأول لوروده في القرآن انتهى فينبغي أن لا يترك .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية