الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وتخويفهما ، وخصوصا عند الخامسة )

                                                                                                                            ش : نحوه لابن الحاجب ، وقبله شراحه ، وقال ابن عرفة : ابن شعبان : يخوفان قبل [ ص: 138 ] اللعان ، ويذكران عذاب الآخرة يقال للرجل أنت تجلد ، ويسقط إثمك ، ويقال لها نحو ذلك قلت في صحيح مسلم في رواية ابن عمر فأنزل الله هذه الآيات { والذين يرمون أزواجهم } فتلاهن عليه ، ووعظه ، وذكره ، وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، فقال : لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها ، ثم دعاها فوعظها ، وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة عياض حديث مسلم سنة في وعظ المتلاعنين يعظ كلا منهما بعد تمام الرابعة قبل الخامسة ، وقول ابن الحاجب يستحب تخويفهما ، وخصوصا عند الخامسة لا أعرفه إلا ما عزاه عياض للشافعي ، وظاهره أنه غير المذهب انتهى

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية