الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( كهلاكه من التدليس )

                                                                                                                            ش : قال الشارح المسألة الثالثة أن يحصل بسبب العيب هلاك ، أو عطب كما إذا كان العبد سارقا فسرق فقطعت يده ونحوه ، فمع التدليس يكون الضمان من البائع ، وإلا فمن المشتري انتهى .

                                                                                                                            وسيأتي عند قول المصنف إلا أن يهلك بعيب التدليس ، كلام المدونة الذي في كتاب التدليس بالعيوب ، وكلام غيره في ذلك والله أعلم .

                                                                                                                            ص ( وتبرأ مما لم يعلم )

                                                                                                                            ش : لو قال : وتبرأ ، أو أسقط قوله مما لم يعلم لكان أبين ; لأن التبري المطلق هو الذي يفترق فيه المدلس ، وغيره فالمدلس لا يفيده البراءة لعلمه بالعيب ، وغير المدلس يفيده لعدم علمه بالعيب ، وأما إذا تبرأ مما لم يعلمه فلا يتصور فيه التدليس .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية