( وإن خير وكيله ) من ثلاث بأن
nindex.php?page=treesubj&link=25378_23978_11745_11781قال لوكيله أو زوجته : اختر أو اختاري من ثلاث ( أو ) خير ( زوجته من ثلاث ) ما شئت أو شئت ( ملكا ) أي : أن يطلقا ( اثنتين فأقل ) ; لأن من للتبعيض فلا يستوعب أحدهما الثلاث ( ، ووجب على النبي صلى الله عليه وسلم تخيير نسائه ) لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها } فخيرهن وبدأ
nindex.php?page=showalam&ids=25بعائشة . فقالت : إني أريد الله ، ورسوله ، والدار الآخرة . قالت : ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت . متفق عليه مختصرا .
( وَإِنْ خَيَّرَ وَكِيلَهُ ) مِنْ ثَلَاثٍ بِأَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=25378_23978_11745_11781قَالَ لِوَكِيلِهِ أَوْ زَوْجَتِهِ : اخْتَرْ أَوْ اخْتَارِي مِنْ ثَلَاثٍ ( أَوْ ) خَيَّرَ ( زَوْجَتَهُ مِنْ ثَلَاثٍ ) مَا شِئْت أَوْ شِئْت ( مَلَكَا ) أَيْ : أَنْ يُطَلِّقَا ( اثْنَتَيْنِ فَأَقَلَّ ) ; لِأَنَّ مِنْ لِلتَّبْعِيضِ فَلَا يَسْتَوْعِبُ أَحَدُهُمَا الثَّلَاثَ ( ، وَوَجَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخْيِيرُ نِسَائِهِ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28يَا أَيُّهَا النَّبِيِّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } فَخَيَّرَهُنَّ وَبَدَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=25بِعَائِشَةَ . فَقَالَتْ : إنِّي أُرِيدُ اللَّهَ ، وَرَسُولَهُ ، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ . قَالَتْ : ثُمَّ فَعَلَ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مُخْتَصَرًا .