الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن نذر صوم يوم يقدم فلان فقدم ) فلان ( ليلا فلا شيء عليه ) أي : الناذر لتبين أن نذره لم ينعقد .

                                                                          ( و ) إن قدم ( نهارا وهو ) أي : الناذر ( صائم وقد بيت النية لخبر سمعه صح ) صومه ( وأجزأه ) لوفائه بنذره ( وإلا ) يكن بيت النية لخبر سمعه ( أو كان مفطرا أو وافق قدومه يوما من رمضان أو ) وافق قدومه ( يوم عيد أو ) وافق قدومه يوم ( حيض ) ناذرة ( قضى وكفر ) لأنه نذر منعقد لم يف به كسائر النذور ( وإن وافق قدومه ) أي : فلان ( وهو ) أي : الناذر ( صائم عن نذر معين أتمه ) أي : لوجوبه ( ولا يستحب قضاؤه ويقضي نذر القدوم كصائم في قضاء رمضان أو ) في ( كفارة أو نذر [ ص: 478 ] مطلق ) فيتمه ويقضي نذر القدوم ( وإن وافق يوم نذره ) أي : يوم قدوم فلان ( وهو ) أي : الناذر ( مجنون فلا قضاء ) عليه ( ولا كفارة ) لخروجه عن أهلية التكليف فيه كمن نذر صوم شهر بعينه وجنه ( ونذر اعتكافه ) فيما تقدم ( ك ) نذر ( صومه ) على ما تقدم تفصيله

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية