( و ) لو قال ( إن أعطيتك إن وعدتك إن سألتيني فأنت طالق  لم تطلق حتى تسأله ثم يعدها ثم يعطيها ) ; لأنه جعل الثاني شرطا في الذي قبله وهكذا والشرط يتقدم المشروط . قال تعالى : { ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم    } فكأنه قال إن سألتيني فوعدتك فأعطيتك فأنت طالق وسواء كانت أداة الشرط إذا أو لن . 
				
						
						
