الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) إن حلف ( لا يدخل على فلان بيتا أو ) حلف ( لا يكلمه أو ) حلف ( لا يسلم عليه ) أي فلان ( أو ) حلف لا ( يفارقه حتى يقضيه ) حقه ( فدخل ) الحالف ( بيتا هو ) أي فلان ( فيه ) ولم يعلم به ( أو سلم عليه ) ولم يعلم به ( أو ) سلم ( على قوم هو ) أي فلان ( فيهم ولم يعلم ) الحالف ( به أو قضاه فلان حقه فخرج رديئا أو أحاله ) فلان ( به ) أي بحقه ( ففارقه ظنا منه أنه قد برئ حنث ) الحالف لفعله ما حلف لا يفعله قاصدا له ( إلا في السلام ) إذا سلم عليه أو على قوم هو فيهم ولم يعلم به .

                                                                          ( و ) إلا في ( الكلام ) بأن حلف لا يكلمه فسلم عليه أو على قوم هو فيهم أو كلمهم ولم يعلم به فلا حنث ; لأنه لم يقصده بسلامه أو كلامه ( وإن علم ) الحالف ( به ) أي المحلوف عليه ( في سلام ) أو كلام بأن علمه فيهم ( ولم ينوه ) بالسلام أو الكلام ( ولم يستثنه بقلبه حنث ) ; لأنه سلم عليه عالما به أشبه ما لو سلم عليه منفردا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية