( أو أقر أنه وطئ أمته في الفرج أو دونه فولدت لنصف سنة ) فأكثر    ( لحقه ) نسب ما ولدته ; لأنها صارت فراشا له بوطئه ولأن "  سعدا  نازع عبد الله بن زمعة  في ابن وليدة  [ ص: 188 ] زمعة فقال : هو أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم {   : هو لك يا عبد الله بن زمعة  ، الولد للفراش وللعاهر الحجر   } " متفق عليه فيلحقه . ( ولو قال عزلت أو ) قال ( لم أنزل ) لقول  عمر    " ما بال رجال يطؤن ولائدهم ثم يعزلون ؟ لا تأتيني وليدة يعترف سيدها أنه ألم بها إلا ألحقت به ولدها فاعزلوا بعده أو أنزلوا . " رواه  الشافعي  في مسنده ، ولأنها ولدت على فراشه ما يمكن كونه منه لاحتمال أن يكون أنزل ولم يحس به أو أصاب بعض الماء فم الرحم وعزل باقيه و ( لا ) يلحقه نسبه ( إن ادعى استبراء ) بعد وطء بحيضة  لتيقن براءة رحمها بالاستبراء فيتيقن أنه من غيره ( ويحلف عليه ) أي الاستبراء إذا ادعاه ; لأنه حق ولد لولا دعواه للحق به ( ثم تلد لنصف سنة بعده ) أي الاستبراء فإن ولدت لدون نصف سنة من الاستبراء تبينا أن لا استبراء ويلحقه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					