الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) يسن لسيد ( إطعامهم ) أي الأرقاء ( من طعامه ) وإلباسهم من لباسه لحديث أبي ذر وأن يسوي بين عبيده الذكور في الكسوة وبين إمائه إن كن للخدمة أو الاستمتاع وإن اختلفن فلا بأس بتفضيل من هي للاستمتاع في الكسوة ; لأنه العرف ( ومن وليه ) أي الطعام من رقيقه ( فمعه أو منه ) يطعمه ولو لم يشتهه . لحديث أبي هريرة مرفوعا " { إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه علاجه ودخانه فليجلسه معه فإن لم يجلسه معه فليناوله أكلة أو أكلتين } " رواه الشيخان وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، ولأن نفس المباشر تتوق إلى ما لا تتوق إليه نفس غيره ( ولا يأكل ) رقيق من مال سيده ( إلا بإذنه ) نصا لأنه افتيات عليه . قلت إن منعه ما وجب عليه فله الأكل بالمعروف كالزوجة والقريب

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية