الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويستحب له أن لا ينفرد عن أبويه ) ; لأنه أبلغ في برهما وصلتهما ( وإن استوى اثنان فأكثر فيها ) كأخين فأكثر أو أختين فأكثر ( أقرع ) بينهما أو بينهم ; لأنه لا مرجح غيرها ( ما لم يبلغ محضون سبعا ) أي يتم له سبع سنين ( ولو أنثى فيخير ) بينهما أو بينهم ; لأنه لا يمكن الجمع ولا مزية للبعض ( والأحق من عصبة ) محضون . قلت ومن ذكور ذوي رحمه كأبي أمه وأخيه لأمه وخاله ( عند عدم أب أو ) عدم ( أهليته ) أي الأب ( كأب في تخيير ) من بلغ سبعا بينه وبين أمه مثلا .

                                                                          ( و ) في ( إقامة ونقلة ) إذا سافر أحدهما وأقام الآخر على ما سبق تفصيله لقيامه مقام الأب ( إن كان ) العصبة ( محرما لأنثى ) ولو بنحو رضاع كعم ، وابن عم هو أخ من رضاع ، أو هي ربيبة ، وقد دخل بأمها ( وسائر ) النساء ( المستحقات لها ) أي الحضانة من جدات وخالات وعمات ( كأم في ذلك ) أي التخيير والإقامة والنقلة لقيامها مقام الأم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية