الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن جنى ) قن ( على عدد ) اثنين فأكثر ( خطأ ) في وقت أو أوقات ( زاحم كل ) من أولياء الجناية ( بحصته ) لتساويهم في الاستحقاق كما لو جنى عليهم دفعة واحدة ( فلو عفا البعض ) عن حقه ( أو كان ) المجني عليه ( واحدا فمات وعفا بعض ورثته تعلق حق الباقي ) الذي لم يعف ( بجميعه ) أي : الجاني لأنه اشتراك تزاحم وقد زال المزاحم كما لو جنى على إنسان ففداه سيده ثم جنى على آخر فيستقر للأول ما أخذه ولا يزاحمه فيه الثاني بل يطلب سيده بفدائه ( وشراء ولي قود له ) أي : الجاني جناية توجب القود ( عفو عنه ) وقياسه لو أخذه عوضا في نحو إجارة أو جعالة أو صلح أو خلع لا إن ورثه كما يعلم مما مر - أي : في الرهن - وفيما إذا قبله هبة تأمل

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية