باب قتال أهل البغي أي : الجور والظلم والعدول عن الحق . والبغي بتشديد الياء : الزانية ( وهم
nindex.php?page=treesubj&link=9516الخارجون على الإمام ولو غير عدل بتأويل سائغ ولهم شوكة ولو لم يكن فيهم مطاع ) سموا بغاة لعدولهم عن الحق وما عليه أئمة المسلمين
nindex.php?page=treesubj&link=9537_9519والأصل في قتالهم قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } ولحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35277من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36395من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فميتته ميتة جاهلية } متفق عليه وقاتل
nindex.php?page=showalam&ids=8علي أهل النهروان فلم ينكره أحد ( ومتى اختل شرط من ذلك ) بأن لم يخرجوا على إمام أو خرجوا عليه بلا تأويل أو بتأويل غير سائغ أو كانوا جمعا يسيرا لا شوكة لهم كالعشرة ( ف ) هم ( قطاع طريق ) وتقدم حكمهم في الباب قبله
بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ أَيْ : الْجَوْرِ وَالظُّلْمِ وَالْعُدُولِ عَنْ الْحَقِّ . وَالْبَغِيُّ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ : الزَّانِيَةُ ( وَهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=9516الْخَارِجُونَ عَلَى الْإِمَامِ وَلَوْ غَيْرَ عَدْلٍ بِتَأْوِيلٍ سَائِغٍ وَلَهُمْ شَوْكَةٌ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مُطَاعٌ ) سُمُّوا بُغَاةً لِعُدُولِهِمْ عَنْ الْحَقِّ وَمَا عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ
nindex.php?page=treesubj&link=9537_9519وَالْأَصْلُ فِي قِتَالِهِمْ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=9فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلَى أَمْرِ اللَّهِ } وَلِحَدِيثِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35277مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ وَيُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36395مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَقَاتَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانُ فَلَمْ يُنْكِرْهُ أَحَدٌ ( وَمَتَى اخْتَلَّ شَرْطٌ مِنْ ذَلِكَ ) بِأَنْ لَمْ يَخْرُجُوا عَلَى إمَامٍ أَوْ خَرَجُوا عَلَيْهِ بِلَا تَأْوِيلٍ أَوْ بِتَأْوِيلٍ غَيْرِ سَائِغٍ أَوْ كَانُوا جَمْعًا يَسِيرًا لَا شَوْكَةَ لَهُمْ كَالْعَشَرَةِ ( فَ ) هُمْ ( قُطَّاعُ طَرِيقٍ ) وَتَقَدَّمَ حُكْمُهُمْ فِي الْبَابِ قَبْلَهُ