( فمن
nindex.php?page=treesubj&link=23639ادعى النبوة ) أو صدق من ادعاها كفر ; لأنه مكذب لله تعالى في قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=40ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ولحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31048لا نبي بعدي } .
وفي الخبر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30551لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا كلهم يزعم أنه رسول الله } ( أو
nindex.php?page=treesubj&link=10016_10015أشرك ) أي كفر ( بالله تعالى ) كفر لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به } ( أو
nindex.php?page=treesubj&link=10028_10027سبه ) أي الله تعالى ( أو ) سب ( رسولا له أو ملكا ) له كفر ; لأنه لا يسبه إلا وهو جاحد به ( أو
nindex.php?page=treesubj&link=10016جحد ربوبيته ) أي الله تعالى ( أو ) جحد ( وحدانيته أو ) جحد ( صفة ) ذاتية له تعالى كالعلم والحياة كفر ( أو )
nindex.php?page=treesubj&link=10015_10018جحد ( رسولا ) مجمعا عليه أو ثبت تواتر الآحاد
كخالد بن سنان ( أو )
nindex.php?page=treesubj&link=10019_10021_10018جحد ( كتابا أو ملكا له ) أي الله تعالى من الرسل أو الملائكة المجمع عليهم كفر ; لأنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم في ذلك ولأنه جحد شيء من ذلك كجحد الكل ( أو )
nindex.php?page=treesubj&link=10018جحد البعث أو ( وجوب عبادة من ) العبادات ( الخمس ) المشار إليها بحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16430بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا } ( ومنها ) أي : مثلها
nindex.php?page=treesubj&link=10018_10021 ( الطهارة ) فيكفر من جحد وجوبها وضوءا كانت أو غسلا أو تيمما ( أو )
nindex.php?page=treesubj&link=10018جحد ( حكما ظاهرا ) بين المسلمين بخلاف فرض السدس لبنت الابن مع بنت الصلب ( مجمعا عليه
[ ص: 395 ] إجماعا قطعيا ) لا سكوتيا لأن فيه شبهة ( ك ) جحد ( تحريم زنا أو ) جحد تحريم ( لحم خنزير أو ) جحد ( حل خبز ونحوه ) كلحم مذكاة بهيمة الأنعام والدجاج ( أو
nindex.php?page=treesubj&link=10020_10018شك فيه ) أي في تحريم زنا ولحم خنزير أو في حل خبز ونحوه ( ومثله لا يجهله ) لكونه نشأ بين المسلمين ( أو ) كان ( يجهله ) مثله ( وعرف ) حكمه ( وأصر ) على الجحد أو الشك كفر ; لمعاندته للإسلام وامتناعه من قبول الأحكام غير قابل لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة وخرج بقوله إجماعا قطعيا أي : لا شبهة فيه نحو استحلال
الخوارج دماء المسلمين وأموالهم فإن أكثر الفقهاء لا يكفرونهم لادعائهم أنهم يتقربون إلى الله تعالى بذلك كما .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16689عمران بن حطان يمدح
ابن ملجم لقتله
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله تعالى عنه
يا ضربة من تقي ما أراد بها إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره يوما فأحسبه
أوفى البرية عند الله ميزانا
. بخلاف من استحل ذلك بلا تأويل ( أو
nindex.php?page=treesubj&link=10043_10024سجد لكوكب ) كشمس أو قمر ( أو ) سجد ل ( نحوه ) كصنم كفر لأنه أشرك به سبحانه وتعالى ( أو
nindex.php?page=treesubj&link=10035_10037_10040_10025أتى بقول أو فعل صريح في الاستهزاء بالدين ) كفر لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=65ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } قال في المغني وينبغي أن لا يكتفى من الهازئ بذلك بمجرد الإسلام حتى يؤدب أدبا يزجره عن ذلك ( أو
nindex.php?page=treesubj&link=10034امتهن القرآن ) كتاب الله جل ذكره ( أو ادعى اختلافه ) أو اختلاقه ( أو ) ادعى ( القدرة على مثله أو أسقط حرمته كفر ) ; لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } وقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله } الآية وقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=21لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } وكذا من
nindex.php?page=treesubj&link=10015_10016اعتقد قدم العالم أو حدوث الصانع أو سخر بوعد الله ووعيده أو لم يكفر من دان بغير دين الإسلام كأهل الكتاب أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم
( فَمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=23639ادَّعَى النُّبُوَّةَ ) أَوْ صَدَّقَ مَنْ ادَّعَاهَا كَفَرَ ; لِأَنَّهُ مُكَذِّبٌ لِلَّهِ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=40وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } وَلِحَدِيثِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31048لَا نَبِيَّ بَعْدِي } .
وَفِي الْخَبَرِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30551لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلَاثُونَ كَذَّابًا كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ } ( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10016_10015أَشْرَكَ ) أَيْ كَفَرَ ( بِاَللَّهِ تَعَالَى ) كَفَرَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ } ( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10028_10027سَبَّهُ ) أَيْ اللَّهَ تَعَالَى ( أَوْ ) سَبَّ ( رَسُولًا لَهُ أَوْ مَلَكًا ) لَهُ كَفَرَ ; لِأَنَّهُ لَا يَسُبُّهُ إلَّا وَهُوَ جَاحِدٌ بِهِ ( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10016جَحَدَ رُبُوبِيَّتَهُ ) أَيْ اللَّهِ تَعَالَى ( أَوْ ) جَحَدَ ( وَحْدَانِيَّتَهُ أَوْ ) جَحَدَ ( صِفَةً ) ذَاتِيَّةً لَهُ تَعَالَى كَالْعِلْمِ وَالْحَيَاةِ كَفَرَ ( أَوْ )
nindex.php?page=treesubj&link=10015_10018جَحَدَ ( رَسُولًا ) مُجْمَعًا عَلَيْهِ أَوْ ثَبَتَ تَوَاتُرُ الْآحَادِ
كَخَالِدِ بْنِ سِنَانٍ ( أَوْ )
nindex.php?page=treesubj&link=10019_10021_10018جَحَدَ ( كِتَابًا أَوْ مِلْكًا لَهُ ) أَيْ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ الرُّسُلِ أَوْ الْمَلَائِكَةِ الْمُجْمَعِ عَلَيْهِمْ كَفَرَ ; لِأَنَّهُ مُكَذِّبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ وَلِأَنَّهُ جَحْدُ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ كَجَحْدِ الْكُلِّ ( أَوْ )
nindex.php?page=treesubj&link=10018جَحَدَ الْبَعْثَ أَوْ ( وُجُوبَ عِبَادَةٍ مِنْ ) الْعِبَادَاتِ ( الْخَمْسِ ) الْمُشَارِ إلَيْهَا بِحَدِيثِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16430بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا } ( وَمِنْهَا ) أَيْ : مِثْلُهَا
nindex.php?page=treesubj&link=10018_10021 ( الطَّهَارَةُ ) فَيَكْفُرُ مَنْ جَحَدَ وُجُوبَهَا وُضُوءًا كَانَتْ أَوْ غُسْلًا أَوْ تَيَمُّمًا ( أَوْ )
nindex.php?page=treesubj&link=10018جَحَدَ ( حُكْمًا ظَاهِرًا ) بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ بِخِلَافِ فَرْضِ السُّدُسِ لِبِنْتِ الِابْنِ مَعَ بِنْتِ الصُّلْبِ ( مُجْمَعًا عَلَيْهِ
[ ص: 395 ] إجْمَاعًا قَطْعِيًّا ) لَا سُكُوتِيًّا لِأَنَّ فِيهِ شُبْهَةً ( كَ ) جَحْدِ ( تَحْرِيمِ زِنًا أَوْ ) جَحْدِ تَحْرِيمِ ( لَحْمِ خِنْزِيرٍ أَوْ ) جَحْدِ ( حِلِّ خُبْزٍ وَنَحْوِهِ ) كَلَحْمِ مُذَكَّاةِ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَالدَّجَاجِ ( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10020_10018شَكٍّ فِيهِ ) أَيْ فِي تَحْرِيمِ زِنًا وَلَحْمِ خِنْزِيرٍ أَوْ فِي حِلِّ خُبْزٍ وَنَحْوِهِ ( وَمِثْلُهُ لَا يَجْهَلُهُ ) لِكَوْنِهِ نَشَأَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ( أَوْ ) كَانَ ( يَجْهَلُهُ ) مِثْلُهُ ( وَعَرَفَ ) حُكْمَهُ ( وَأَصَرَّ ) عَلَى الْجَحْدِ أَوْ الشَّكِّ كَفَرَ ; لِمُعَانَدَتِهِ لِلْإِسْلَامِ وَامْتِنَاعِهِ مِنْ قَبُولِ الْأَحْكَامِ غَيْرَ قَابِلٍ لِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ وَخَرَجَ بِقَوْلِهِ إجْمَاعًا قَطْعِيًّا أَيْ : لَا شُبْهَةَ فِيهِ نَحْوُ اسْتِحْلَالِ
الْخَوَارِجِ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْفُقَهَاءِ لَا يُكَفِّرُونَهُمْ لِادِّعَائِهِمْ أَنَّهُمْ يَتَقَرَّبُونَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِذَلِكَ كَمَا .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16689عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ يَمْدَحُ
ابْنَ مُلْجَمٍ لِقَتْلِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيٍّ مَا أَرَادَ بِهَا إلَّا لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ رِضْوَانَا إنِّي لَأَذْكُرُهُ يَوْمًا فَأَحْسَبُهُ
أَوْفَى الْبَرِّيَّةِ عِنْدَ اللَّهِ مِيزَانَا
. بِخِلَافِ مَنْ اسْتَحَلَّ ذَلِكَ بِلَا تَأْوِيلٍ ( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10043_10024سَجَدَ لِكَوْكَبٍ ) كَشَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ ( أَوْ ) سَجَدَ لِ ( نَحْوِهِ ) كَصَنَمٍ كَفَرَ لِأَنَّهُ أَشْرَكَ بِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10035_10037_10040_10025أَتَى بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ صَرِيحٍ فِي الِاسْتِهْزَاءِ بِالدِّينِ ) كَفَرَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=65وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاَللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إيمَانِكُمْ } قَالَ فِي الْمُغْنِي وَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُكْتَفَى مِنْ الْهَازِئِ بِذَلِكَ بِمُجَرَّدِ الْإِسْلَامِ حَتَّى يُؤَدَّبَ أَدَبًا يَزْجُرُهُ عَنْ ذَلِكَ ( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10034امْتَهَنَ الْقُرْآنَ ) كِتَابَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ( أَوْ ادَّعَى اخْتِلَافَهُ ) أَوْ اخْتِلَاقَهُ ( أَوْ ) ادَّعَى ( الْقُدْرَةَ عَلَى مِثْلِهِ أَوْ أَسْقَطَ حُرْمَتَهُ كَفَرَ ) ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=82أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } وَقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=88قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ } الْآيَةَ وَقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=21لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } وَكَذَا مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=10015_10016اعْتَقَدَ قِدَمَ الْعَالَمِ أَوْ حُدُوثَ الصَّانِعِ أَوْ سَخِرَ بِوَعْدِ اللَّهِ وَوَعِيدِهِ أَوْ لَمْ يُكَفِّرْ مَنْ دَانَ بِغَيْرِ دِينِ الْإِسْلَامِ كَأَهْلِ الْكِتَابِ أَوْ شَكَّ فِي كُفْرِهِمْ أَوْ صَحَّحَ مَذْهَبَهُمْ