( و ) من قال لكافر ( أسلم وخذ ) مني ( ألفا ونحوه ) كفرس أو بعير ( فأسلم فلم يعطه ) ما وعده ( فأبى الإسلام  قتل ) بعد استتابته كما لو لم يعده ( وينبغي ) لمن وعده ( أن يفي ) بوعده ترغيبا في الإسلام . وخلف الوعد من آيات النفاق قال  الخطابي    : ولم يشارط النبي صلى الله عليه وسلم المؤلفة على أن يسلموا فيعطيهم جعلا على الإسلام وإنما أعطاهم عطايا بأنه يتألفهم 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					